أصيب 8 إسرائيليين، بينهم اثنان بجروح خطرة، في عملية دهس وقعت في شارع يافا بالقدس المحتلة.

وقال مصدر في شرطة الاحتلال إن منفذ العملية يحمل الهوية الزرقاء (الإسرائيلية)، وهو من سكان بيت صفافا الواقعة شرقي القدس، ويدعى، حاتم أبو نجمة، وهو أب لخمسة أطفال.

 فيما أعلنت نجمة داوود الحمراء، التابعة للاحتلال، أن أبو نجمة استشهد بعد إطلاق النار عليه.

وتداول رواد مواقع التواصل، لقطات للحظة إطلاق النار على المنفذ، بعد دهسه عددا من المستوطنين، إضافة إلى صور لسيارة محطمة، وبها آثار رصاص، وسط حالة استنفار من فرق الإسعاف الإسرائيلي وجنود الاحتلال الذين طوقوا المنطقة.

وذكرت القناة 12 العبرية أن العملية وقعت على بعد 200 متر من مكان إقامة مراسم الاحتفال بذكرى قتلى جيش الاحتلال في نكبة فلسطين.

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي زوجة أبو نجمة من منزلها، حسبما أوردت وكالة "وفا" الفلسطينية.

وأشادت حركة حماس الفلسطينية بعملية الدهس في مدينة القدس المحتلة، باعتبارها ردا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته لحرمة المسجد الأقصى، حسبما أورد تصريح صحفي للناطق باسم الحركة، عبداللطيف القانوع.

وشدد القانوع على "أن الاحتلال سيظل يدفع ثمن جرائمه واقتحاماته للمسجد الأقصى ولن ينعم بالأمن أو الاستقرار" وأن الشعب الفلسطيني "سيواصل ثورته".

واعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان، عملية الدهس "ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتواصلة، وتأكيد على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية وسياسة تضييق الخناق على المواطنين والمدن والقرى الفلسطينية ومحاصرتها".

كما أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -  القيادة العامة - بعملية الدهس، في بيان، ذكرت فيه أن العملية تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والتضييق على المسيحيين، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.

فيما قالت "لجان المقاومة في فلسطين"، إن "عملية الدهس رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني في المسجد الأقصى واقتحام وتدنيس مصلى باب الرحمة وتخريب وقطع الكهرباء عنه".
واعتبرت أن العملية "صفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية" الإسرائيلية، ورسالة له ولقادته بأنه "لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا" .