اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، الثلاثاء، بقصف مواقعها في القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم.

وذكرت القوات شبه العسكرية، في بيان نشرته عبر تويتر، أن من وصفتها بـ "القوات الانقلابية" هاجمت ارتكاز الدعم السريع في القصر الجمهوري بالمدافع، واصفة ذلك بأنه "تصرف جبان يتنافى مع شروط الهدنة الإنسانية التي خصصت لفتح ممرات آمنة".

وأضافت: "ماتزال قيادة القوات المسلحة الانقلابية ومن خلفها كتائب النظام البائد تمارس خروقاتها المستمرة للهدنة المعلنة"، مشيرة إلى أن "عمليات القصف المدفعي العشوائي تعرّض حياة المواطنين والمقيمين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة للخطر، كما تعيق تنفيذ الهدنة".

وكان شهود عيان تحدثوا صباح اليوم الثلاثاء عن سقوط قذائف على أحياء سكنية في أم درمان، فيما تحدثت تقارير عن استمرار الاشتباكات في الخرطوم، حسبما أوردت قناة "سكاي نيوز عربية".

وساد الهدوء الحذر، صباح الثلاثاء، اليوم الحادي عشر للاشتباكات، العاصمة السودانية الخرطوم، بعدما أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موافقتهما على هدنة جديدة لمدة 72 ساعة بوساطة أميركية.

 وأكدت قوات الدعم السريع في بيان لها، استعدادها للتعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات كافة التي تمكن الجاليات والبعثات من مغادرة السودان بسلام.

كما أعلن الجيش السوداني، في بيان، أنه وافق على الهدنة للتخفيف على المواطنين ولدواع إنسانية بشرط التزام الطرف الثاني بها.

لكن الاشتباكات اندلعت مجددا بين الطرفين بعد ساعات على إعلان الهدنة الجديدة وتبادلا الاتهامات بخرقها.