نشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريرا عن منظمة "DNCG"، الهيئة المالية المسؤولة عن حسابات الأندية الفرنسية، كشفت فيه عن تعرض نادي باريس سان جيرمان لخسائر تاريخية.

وتحدث التقرير عن عوائد الأندية وخسائرها خلال الموسم الماضي، 2021-2022، وتحديدا في الفترة من 1 يوليو/تموز 2021 وحتى 30 يونيو/حزيران 2022، لتكشف خسارة نادي باريس سان جيرمان خلال تلك الفترة 368 مليون يورو، وهي الأسوأ في تاريخ كرة القدم الفرنسية.

الغريب أن تلك الخسارة فاقت ما تعرض له باريس سان جيرمان في الموسم التالي لأزمة فيروس كورونا، والتي كلفت خزائنه 224 مليون يورو.

وبحسب التقرير، فإن باريس سان جيرمان أنفق على الصفقات خلال تلك الفترة 181 مليون يورو.

ورغم الصفقة المجانية التي أبرمها النادي مع ميسي، إلا أن باريس سان جيرمان أنفق 39.4 مليون يورو على وكلاء اللاعبين ومنهم "البرغوث"، وهو ما يعادل 22% من إجمالي إنفاق النادي على الصفقات.

وذهبت 35 مليون يورو من تلك الأموال إلى نادي موناكو الفرنسي، بعد تجديد عقد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي لـ3 مواسم إضافية، بحسب بند في عقد انتقاله عام 2017.

في المقابل، ارتفعت رواتب لاعبي باريس سان جيرمان بنسبة 109%؛ وهو ما تسبب في تكبده لتلك الخسارة التاريخية.