أظهر استطلاع للرأي داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي أن 30% من الإسرائيليين يعتقدون أن مستقبل بلادهم في خطر، بعد الانقسامات التي تعصف بالمجتمع جراء أزمة الاحتقان بين المعارضة والحكومة اليمينية التي تحكم البلاد حاليا بقيادة بنيامين نتنياهو.

وتقسمت النسبة الباقية بين 57% يرون أن إسرائيل حقيقة قائمة ومستقرة، و13% لا يستطيعون تكوين رأي.

الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية بالتعاون مع معهد "بانلز بوليتكس"، جاء بمناسبة ما يعرف بـ "يوم الاستقلال الـ 75 لدولة إسرائيل".

وكشف الاستطلاع أيضا عن انخفاض في نسبة من يعتبرون أنهم فخورون بكونهم إسرائيليون، حيث عبر 49% من المستطلعين عن هذا الموقف، بانخفاض 7% عن العام الماضي.

ومن حيث ترتيب المشاكل الأخطر على إسرائيل، وفقا للاستطلاع، تصدرت أزمة الإصلاح النتائج (22%) وغلاء المعيشة (19%)، يعقبهما ما يصفه الاستطلاع بـ"الإرهاب الفلسطيني" (16%%)، والنووي الإيراني (13%)، والعلاقات بين اليمين واليسار (6%)، والجريمة المستشرية (5%)، وأسعار السكن (4%)، والفوارق الاجتماعية (4%)، والعلاقات بين العلمانيين والمتدينين (4%).

وتعيش دولة الاحتلال احتقانا سياسيا كبيرا، وتظاهرات ضخمة شبه مستمرة ضد حكومة نتنياهو، بعد شروعها في إقرار تعديلات قضائية وصفت بأنها "انقلاب على مبدأ سيادة القضاء واستقلاله"، علاوة  على مطالبة المعارضة باستئناف التحقيقات في ملفات فساد متورط بها نتنياهو.