قتل مسؤول أمني رفيع في إيران، الأحد، إثر تعرضه لعملية اغتيال جنوب شرقي البلاد.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي، عن قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، دوست علي جليليان، قوله إن سيارة قائد شرطة الاستخبارات في مدينة سراوان، العقيد علي رضا شهركي، تعرضت صباح الأحد، لإطلاق نار نفذه مجهولون.
وأكد جليليان مقتل شهركي في استهداف سيارته بعد أن كان في طريقه عائدا من اصطحاب ابنه من المدرسة.
وشدد أن زوجة العقيد أصيبت بجروح خطيرة نقلت إثرها إلى المستشفى وهي في وضع صحي حرج.
وأضاف أن السلطات أطلقت عملية للقبض على الفاعلين.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن "زوجة ضابط الشرطة القتيل، التي أصيبت بجروح خطيرة خلال الهجوم، توفيت متأثرة بجراحها بعد ساعات في المستشفى".
وأكد العميد جليليان، في حديث لوكالة "فارس" المحلية، نبأ مقتل زوجة شهركي رغم الجهود التي بذلها الأطباء لإنقاذ حياتها.
وقدم جليليان تعازيه إلى أعضاء شرطة مكافحة الإجرام والشعب الإيراني لاغتيال الرجل "الذي كان يخدم البلاد وزوجته الكريمة"، معلنا أن مراسم تشييعهما ودفنهما سيتم الإعلان عنها لاحقا.
وشهدت مقاطعة سيستان - بلوشستان العديد من الهجمات على قوات الشرطة في السنوات الأخيرة.
