قدر البابا تواضروس الثاني عدد المسيحيين الموجودين داخل مصر بنحو 15 مليون قبطي من أصل 105 ملايين مصري.

وقال تواضروس في تصريحات صحفية السبت: "نحن في مصر حاليا 105 ملايين مصري تقريباً منهم 15 مليون قبطي ونحو 2 مليون قبطي يعيشون بالخارج متواجدين في نحو 100 دولة.

ولا توجد إحصائية رسمية لعدد المسيحيين في مصر منذ عدة سنوات، لكن وفقا لمصادر غير رسمية وتقديرات مراكز أبحاث غربية تتراوح نسبتهم بين 5-10% من عدد السكان.

وأوضح البابا أن تلك الأعداد تشمل جميع الطوائف المسيحية في مصر وليس الكنيسة الأرثوذكسية فقط.

وأضاف أن تلك البيانات يتم الوصول لها من خلال تسجيل حالات تعميد الأطفال في الكنائس والزواج والوفاة في الكنائس.

وفي يونيو/حزيران 2013 صرح تواضروس خلال زيارته للنمسا بأن عدد سكان مصر يتجاوز 90 مليونا، من بينهم 15% أقباطا أي ما يعادل 13.5 مليون شخص.

ووفقا لتقارير إعلامية في حينها فإن الكنيسة منذ عهد البابا شنودة الراحل تجري تعداداً شاملاً بشكل دوري، وكان آخره تعداد للأقباط بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وقد اشتملت البيانات الخاصة بالتعداد عقب الثورة والتي نفذتها "مجموعات الافتقاد" (شباب يخدم بالكنيسة) تعداد كل الأقباط بكل منطقة، وقامت الكنائس بتسليم كشوفها إلى المطرانية التابعة لها والتي تقوم بدورها بتعداد الأقباط في إطارها الجغرافي وترسله للمقر البابوي.

وبحسب آخر استمارة افتقاد، فإن من يقوم بملئها يوضح الأبرشية التابع لها، وكذلك الكنيسة، وبيانات السكن (المحافظة، المركز – القسم، الحي – القرية، التجمع السكني – العزبة، رقم العقار، الشارع، الدور، رقم الشقة، تليفون المنزل).