بدأت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، زيارة إلى الأردن والعراق، حيث تناقش مجموعة من الأولويات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي ومناقشة التحديات الأمنية.
وذكرت الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي في بيان الأحد، أن مساعدة وزيرة الخارجية بدأت رحلتها إلى عمان، حيث التقت رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي، لبحث مجالات التعاون الثنائي والإصلاح الاقتصادي، وسبل توسيع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن.
وتتزامن زيارة المسؤولة الأمريكية مع اجتماع في العاصمة عمان، لوزراء خارجية عرب مع وزير خارجية النظام السوري، لبحث عودة دمشق إلى الجامعة العربية، في إطار تسوية سياسية أوسع نطاقا للحرب المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات في سوريا.
وهذا هو أول اجتماع من نوعه بين مسؤول سوري كبير ونظرائه في عدد من الدول العربية، التي أيد معظمها تعليق عضوية سوريا في الجامعة عام 2011، بعد حملة قمع المحتجين الذين نددوا بحكم رئيس النظام بشار الأسد السلطوي، ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة.
وتحث واشنطن، التي قالت إنها لن تغير سياستها تجاه الحكومة السورية، الدول العربية التي غيرت موقفها على الحصول على شيء مقابل التعامل مع الأسد مرة أخرى.
كما من المقرر أن تزور باربرا ليف العراق، خلال جولتها التي تستمر حتى 5 مايو/أيار، حيث من المقرر أن تلتقي مع كبار المسئولين الحكوميين والمجتمع المدني لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بعراق آمن ومستقر.
وستركز ليف خلال زيارتها لكل من بغداد وأربيل على تعزيز الشراكة الأمريكية الشاملة مع حكومة وشعب العراق.
