عمّ الإضراب الشامل والحداد العام المدن الفلسطينية، الثلاثاء، تنديدا باستشهاد الأسير خضر عدنان في السجون الإسرائيلية عقب 86 يوما من الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري (دون تهمة).

وأعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين، الحداد العام والإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، حدادًا على استشهاد عدنان.

ودعت اللجنة جماهير شعبنا في قطاع غزة للاحتشاد في جموع غفيرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، والمشاركة في بيت عزاء الشهيد بالمدينة عصر اليوم.

وأعلنت القوى الوطنية والاسلامية بمحافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين الاضراب الشامل اليوم، استنكارًا لجريمة اغتيال الشيخ عدنان، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس المحتلة الإضراب الشامل استنكاراً لجريمة اغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان.

وفي السياق، قررت جامعة النجاح في نابلس تعليق الدوام اليوم الثلاثاء، حدادًا على روح الشهيد الشيخ خضر عدنان.

وأعلنت إدارة سجون الاحتلال، فجر الثلاثاء، عن استشهاد خضر عدنان، الذي خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري دون تهمة.

وشرع خضر عدنان (44 عاما)، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي من بلدة "عرابة" غرب جنين بالضفة، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 فبراير/شباط الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وخاض عدنان عدة إضرابات سابقة عن الطعام، وهي: في 2012 لمدة 66 يومًا، وفي 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، وفي 2021 لمدة 25 يوما.