وضع الأرجنتيني ليونيل ميسي نفسه تحت تهديد عقوبات نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب رحلته الأخيرة إلى الأراضي السعودية.

ميسي يتواجد في السعودية منذ الإثنين الماضي في زيارة لمدة يومين، على هامش توقيعه على اتفاقية تجعله سفيرا للسياحة في المملكة.

لكن رحلة "البرغوث" للسعودية صاحبها الكثير من التكهنات حول مستقبله، لا سيما بعد ارتباطه في وقت سابق بالانضمام لنادي الهلال.

وكان شبكة "سكاي سبورتس" قد أفادت بأن ميسي اجتمع، يوم الإثنين، مع إدارة نادي الهلال، للتفاوض بشأن انتقاله للزعيم بداية من الموسم القادم.

وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن زيارة ميسي للسعودية قد تضعه في صدام مع الإدارة الباريسية، بقيادة ناصر الخليفي.

وأشارت إلى تفكير إدارة سان جيرمان في توقيع عقوبة على ميسي بسبب هذه الزيارة المفاجئة، التي زادت التكهنات حول مستقبل اللاعب، الذي ينتهي عقده مع النادي في يونيو/ حزيران القادم.

من جانبها، استبعدت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية معاقبة باريس سان جيرمان لميسي؛ نظرا لحصوله على إذن مسبق من النادي.

وأفادت أيضا بأن هذه الرحلة كان مخططا له منذ فترة طويلة، لكن صاحب الـ35 عاما أرجأها أكثر من مرة بسبب جدول المباريات المزدحم.