قرر وزراء الخارجية العرب، الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 مايو/أيار الجاري، عقب نحو 12 عاما، من قرار الجامعة، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد دمشق إثر قمع نظام بشار الأسد للاحتجاجات الشعبية المناهضة له.
وفي نفس الوقت، قررت الجامعة إنشاء لجنة من أمينها العام ومصر والسعودية والأردن والعراق لمتابعة تسوية القضية السورية، وهي على ما يبدو استجابة لدول عربية، بينها الكويت وقطر، ترفض التطبيع مع النظام السوري دون خطوات واضحة من النظام تجاه تسوية الملفات الإنسانية وإعادة اللاجئين بصورة آمنة.