أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، سلسلة إجراءات في البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، تحسبا لردود محتملة من فصائل المقاومة الفلسطينية إثر اغتياله عددا من قادة "حركة الجهاد الإسلامي".

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال في تغريدة عبر "تويتر": إن وزير الجيش يوآف جالانت أعلن عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية.

وأضاف: "بناء على تقييم الوضع تقرر إغلاق طرقات ومواقع وانتقال إلى طرقات بديلة في المناطق المتاخمة للسياج الأمني في منطقة الغلاف".

وفي تغريدة أخرى قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع يجب على سكان منطقة غلاف غزة البقاء بالقرب من المناطق المحصنة حتى إشعار آخر".

كما أعلن جيش الاحتلال عن توجيهات خاصة للجبهة الداخلية في المناطق التي تبعد 40 كيلومترا عن قطاع غزة تنشر على "موقع الطوارئ الوطني" وهي سارية المفعول من يوم الثلاثاء الساعة 02:30 وحتى يوم الأربعاء الساعة 18:00، وفق حسابه في "تويتر".

في غضون ذلك، أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية غسان عليان عن إغلاق معبريْ إيرز وكرم أبو سالم لتنقل الافراد والبضائع من قطاع غزة إلى إسرائيل وبالعكس.

وقال حسب تغريدة للمتحدث باسم الجيش: "يدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري وحتى إشعار آخر".

في السياق قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إنه تحسباً من إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومن نيران القناصة، أغلق الجيش كافة الطرق المركزية بمستوطنات غلاف غزة القريبة من الجدار الفاصل وكافة المواقع القريبة القريبة من الجدار وشاطئ زيكيم (شمال غزة)، وإتعليق حركة القطارات بيت عسقلان وسديروت جنوبي إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بدء شن عملية عسكرية على قطاع غزة أطلق عليها اسم "السهم الواقي" في ظل غارات تشنها طائراته على القطاع.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 12 مواطنا وإصابة 20 آخرين بجروح مختلفة فجر الثلاثاء جراء غارات إسرائيلية في مناطق متفرقة من غزة.

وأكدت "سرايا القدس"، اغتيال 3 من أبرز قادتها وزوجاتهم وعددا من أبنائهم وهم جهاد شاكر الغنام أمين سر مجلسها العسكري  وخليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في السرايا وطارق محمد عزالدين، أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.