صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، الثلاثاء، بالموافقة على اقتراح يدعو الحكومة في باريس والاتحاد الأوروبي في بروكسل؛ لتصنيف مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية الروسية ككيان إرهابي.

وأيد جميع المشرعين الحاضرين في البرلمان، وعددهم 331 في المجموع، القرار (غير ملزم) الفرنسي ونطاقه الأوروبي الذي يهدف إلى تعزيز الأدوات القانونية ضد "فاجنر".

وقال بنيامين حداد، النائب عن حزب النهضة بزعامة إيمانويل ماكرون، وأحد كاتبي المقترح، إن إضافته إلى قائمة الاتحاد الأوروبي ستؤثر على جميع أصحاب المصلحة، والبنوك التي تجعل نشاطها (المجموعة الروسية) ممكنًا.

وأوضح حداد أن القرار غير ملزم لكنه يبعث "برسالة سياسية ورمزية"، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

يذكر أن مجموعة "فاجنر" واجهت بالفعل عدة جولات من العقوبات من الاتحاد الأوروبي.

في أبريل/نيسان 2022، وضع الاتحاد الأوروبي رئيس المجموعة يفجيني بريجوزين على قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات في سياق الحرب في أوكرانيا.

كما أضيفت المجموعة الروسية أيضا هذا العام إلى قائمة أخرى من الكيانات الخاضعة للعقوبات بسبب "مشاركتها النشطة في حرب العدوان الروسي ضد أوكرانيا".

وأضاف حداد أن وضع فاجنر على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية سيوجه ضربة أخرى للمجموعة؛ "لأنه سيعزز الأدوات المنهجية ضد المنظمة، مما يعني أن أي شخص مرتبط بفاجنر يمكن مقاضاته بتهم الإرهاب".

وقال حداد قبل التصويت عن فاجنر: "إنهم ليسوا مجرد مرتزقة، هناك إرادة لذبح المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية.. لزعزعة استقرار المؤسسات".