ضربت رشقة صاروخية من قطاع غزة -بعد ظهر الأربعاء- مستوطنات الاحتلال من سديروت إلى عسقلان، جنوب فلسطين المحتلة، بعد 36 ساعة من الترقب عقب اغتيال الاحتلال 3 قيادات من المقاومة في سلسلة غارات أدت حتى الآن إلى ارتقاء 16 شهيدًا.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن صافرات الإنذار دوت في غلاف قطاع غزة ومدينة عسقلان في جنوبي إسرائيل، في أول رد فلسطيني على الغارات المتواصلة منذ فجر الثلاثاء.
رشقات متتالية ومتواصلة. #غزة pic.twitter.com/yGEz6aAAVh
— Fehmi Shtewe (@FehmiShtewe) May 10, 2023
وأكدت مصادر محلية، أن 3 رشقات على الأقل انطلقت من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة، بعدد كبير من الصواريخ.
ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن نحو 20 صاروخًا أطلقت تجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو انطلاق وابل من الصواريخ في سماء غزة، في حين شوهد نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي يحاول اعتراض عدد من الصواريخ.
إطلاق رشقات صاروخية من #غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية. pic.twitter.com/qEy21ZIkLQ
— الخليج الجديد - ميديا (@NewKhalij) May 10, 2023
رشقات صاروخية متتالية من غزة تجاه فلسطين المحتلة ردا على العدوان الاسرائيلي الان🇵🇸 pic.twitter.com/CP6HwA21HV
— غزة الآن - Gaza Now (@GazaNownews) May 10, 2023
وفي وقت سابق الأربعاء، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين، فيما يبدو أنه محاولة لجر المقاومة للتعجيل بالرد بعد حالة القلق والترقب التي تسود أوساط الاحتلال من الصمت المفاجئ للمقاومة حتى الآن، على اغتيال 3 من قادة "سرايا القدس" الجناج العسكري لحركة الجهاد.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن الضربات استهدفت قادة في الجهاد الإسلامي مسؤولين عن "التخطيط لهجمات ضد إسرائيل".
والثلاثاء، استشهد 15 فلسطينيا على الأقل بينهم 3 من أبرز القادة العسكريين في حركة الجهاد و4 أطفال في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على غزة.
وأوضح الجيش وقتها أن 40 طائرة شاركت في الغارات الإسرائيلية التي "حققت أهدافها" في قتل القادة الثلاثة المستهدفين وهم "من أبرز مخططي الحركة، ومتورطون في عمليات استهدفت أخيرا إسرائيليين"، وفق الاحتلال.
والقادة الثلاث هم أمين سر المجلس العسكري في "سرايا القدس" جهاد غنام، وعضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية فيها خليل البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري ومسؤول الضفة الغربية طارق عز الدين، إذ أنه يتحدر من بلدة عرابة في مدينة جنين.
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لمواجهة كل السيناريوهات "ولأي تصعيد من أي جبهة"، بعد غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة.
وبيّن في مؤتمر صحفي شارك فيه وزير الدفاع ورئيسا الأركان في القوات المسلحة، وجهاز الأمن العام (الشاباك): "نحن في خضم معركة ونستعد لكل السيناريوهات. من يضر بنا سنوجه له ضربة قوية".
وأضاف أنه "لا حصانة لأي شخص وكل رد من أعدائنا سنرد عليه برد ساحق".
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، دعت الاحتلال الإسرائيلي وقادته إلى الاستعداد لدفع ثمن العدوان ضد القطاع.