أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، إلغاء فعالية كان مقررا تنظيمها بمقر الكونجرس في ذكرى "النكبة الفلسطينية" أعلنت عنها النائبة رشيدة طليب واستبدلها بها مناقشة لإحياء الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال مكارثي في تغريدة عبر "تويتر": "تم إلغاء هذا الحدث في مبنى الكابيتول الأمريكي.. بدلا من ذلك، سأستضيف مناقشة من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) لتكريم الذكرى الـ75 للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
This event in the US Capitol is canceled.
— Kevin McCarthy (@SpeakerMcCarthy) May 10, 2023
Instead, I will host a bipartisan discussion to honor the 75th anniversary of the US-Israel relationship. https://t.co/s6YXltFOhu
وقال جوناثان جرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير بالولايات المتحدة، إنه "ممتنٌّ لرئيس البرلمان مكارثي؛ لاتخاذه إجراء سريعاً"، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف جرينبلات: "هناك مجال للحديث عن هذه المشكلات، ولكن ليس في فعالية برعاية أشخاص يتاجرون بمعاداة السامية والكراهية".
فيما توجه عضو الكنيست دان إيلوز، من حزب الليكود، بالشكر لمكارثي على إلغائه الفعالية وعلى "وقوفه بقوة مع دولة إسرائيل. لحظاتٌ مثل هذه تُظهر لنا من هم أقوى حلفائنا. مكارثي، أنت صديق حقيقي لإسرائيل".
وخططت النائبة الديمقراطية الأمريكية رشيدة طليب، لإقامة فعالية تعارض قيام "دولة إسرائيل"، في مبنى الكابيتول (الكونجرس) بمشاركة منظمات تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد إسرائيل.
ولا يُسمح بإقامة الفعاليات في مركز زوار الكابيتول إلا بناءً على طلب من أحد أعضاء الكونجرس أو أحد مسؤوليه، وهذا يعني أن رشيدة طليب هي المسؤولة عن تنظيم هذه الفعالية بصفة مباشرة.
ووُلدت طليب لأبوين فلسطينيين، وتعيش جدتها في الضفة الغربية، وتعرّضت مراراً لانتقادات بسبب تصريحاتها عن إسرائيل واليهود والمحرقة.
وتحتفظ النائبة الأمريكية في مكتبها بخريطة لا تضم إسرائيل، ما يشير إلى إيمانها بأن الأرض كلها فلسطينية، ووصفت إسرائيل أكثر من مرة بأنها دولة فصل عنصري.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار كل عام ذكرى "النكبة" لتذكير العالم بمأساة تهجيرهم من وطنهم وإقامة إسرائيل على أراضيهم عام 1948.