قال المرشح الرئاسي المنسحب في تركيا محرم إنجه، الأحد، إنه يعتزم مقاضاة تنظيم "فتح الله جولن" الإرهابي بعد أن عمل التنظيم على نشر مشاهد ووثائق مزيفة بحقه في الأيام السابقة.

كلام إنجه وهو رئيس حزب البلد في تركيا، جاء عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي انطلقت صباح اليوم، حيث أعلن انسحابه قبل أيام من السباق الانتخابي.

وادلى إنجه بصوته الانتخابي في مدرسة "شنر تشاكماك"، بأنقرة، وبعد ذلك أدلى بتصريح للصحفيين.

وأفاد إنجه في كلامه: "جميع المشاهد والأوراق المعروضة بحقي غير صحيحة ومزورة، ولا تتعلق بي، فهناك مجموعة من الافتراءات، كل المشاهد والوثائق هذه غير صحيحة".

وشدد إنجه أن هناك " تنظيمات إرهابية عديدة مثل (بي واي دي)، وفتح الله جولن، و(بي كي كي) تهاجمني منذ 50 يوما، وضعت نفسي أمانة لدى الدولة التركية، وتم توقيف 17 شخصا، ولا يمكنني عمل شيء أكثر من ذلك".

وزاد المرشح المنسحب: "سأقاضي كل من نشر ما زور بحقي من قبل تنظم جولن، كل من نشر لأغراض سياسية يتم تحديدهم من قبل المحامي الخاص، من أجل مقاضاة كل واحد فيهم مهما كان عددهم".

والخميس، أعلن إنجه انسحابه من السباق الانتخابي قبل 3 أيام من انطلاق عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجري اليوم في تركيا، مبينا أنه واجه حملة تشويه غير مسبوقة ضده خلال الأيام السابقة.

وانطلقت عملية التصويت في عموم تركيا بدءا من الساعة الثامنة صباحًا، ومن المقرر أن تستمر لغاية الساعة الخامسة عصرًا بالتوقيت المحلي (+3 تج).

وسيصوت الأتراك في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في البلاد لانتخاب رئيس جديد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.