رد أسامة الأزهري، مستشار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر، على الجدل الذي أثير بشأن حمله على الأعناق فوق كرسي في إندونيسيا، قائلا إن هذا التكريم ليس لشخصه إنما لمصر وشعبها.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مؤخرا صورا للأزهري وهو مرفوع على كرسي فوق أعناق أهل جزيرة "لومبوك" الإندونيسية؛ ما أثار جدلا كبيرا بين رافضين انتقدوا عدم تواضعه ومؤيدين اعتبروا ذلك احتراما لمصر والأزهر.
تعليقا على ذلك، قال الأزهري في بيان عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك": "في ختام رحلة إندونيسيا أوجه شكرا عميقا واحتراما فائقا لأهلنا الكرام في إندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام".
وأضاف مخاطبا الإندونيسيين: "إذا كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم لا حدود له، وإذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي، وسوف أظل طوال عمري في شرف خدمتكم".
واعتبر الأزهري أن "هذا التكريم منكم ليس لشخصي، بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة، بل بأضعافه إن شاء الله".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2014، أصبح الأزهري مستشارًا للرئيس المصري للشؤون الدينية، وفي عام 2015 عين عضوا بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) ووكيلا للجنة الشؤون الدينية والأوقاف بالمجلس.