التطبيع مع السعودية يتصدر أجندة مدير الخارجية الإسرائيلية في واشنطن

الخميس 18 مايو 2023 09:26 ص

سلط موقع "المونيتور" الضوء على لقاء المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، رونين ليفي، الأربعاء، في واشنطن، مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في محاولة لتوسيع دائرة السلام الإقليمية لاتفاقيات إبراهيم لتشمل المملكة العربية السعودية، وربما دولًا أخرى.

وذكر الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن زيارة ليفي، التي بدأت يوم الثلاثاء، شملت اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونجرس، ونقاشات مثمرة مع المبعوث الرئاسي لأمن الطاقة، عاموس هوشستين، ونائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فينر، ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكجورك، ومدير شؤون أفريقيا بالبيت الأبيض، جود ديفيرمونت.

وأكد مصدر دبلوماسي إسرائيلي لـ"المونيتور"، الثلاثاء، وصول ليفي إلى واشنطن ووصف الاجتماعات بأنها زيارة عمل، في أعقاب الاتصالات المستمرة بين إسرائيل وإدارة بايدن بشأن الجهود المبذولة لتوسيع اتفاقية إبراهيم.

وأضاف ليفي عبر "تويتر": "ناقشنا مع السفير مايك هيرزوج الديناميكيات الحالية في الشرق الأوسط الكبير وأفريقيا، وكذلك كيف يمكننا مواصلة العمل معًا لتعميق وتوسيع دائرة السلام في المنطقة".

وسافر هوشستين وماكجورك إلى مدينة جدة السعودية في 7 مايو/أيار الجاري مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين ولاجتماع رباعي مع مستشاري الأمن القومي للهند والإمارات العربية المتحدة.

وركز الاجتماع على مشروع إقليمي للبنية التحتية لربط دول الخليج بالسكك الحديدية ثم ربطها بالهند بالسفن.

ولم تتم دعوة إسرائيل لاجتماع جدة، لكنها مهتمة بالانضمام إلى المشروع، ولذا سافر هوشستين وماكجورك إلى القدس مباشرة بعد زيارتهما إلى جدة، وأطلعوا نتنياهو على المحادثات.

وكشف تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بتاريخ 3 مايو/أيار، أن نتنياهو منع وزير الجيش، يوآف جالانت، ووزراء آخرين، من السفر إلى واشنطن قبل دعوة نتنياهو نفسه إلى البيت الأبيض، "لكن هذا الحظر لا ينطبق على كبار المسؤولين مثل ليفي"، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

وأورد موقع "أكسيوس" الأمريكي، في تقرير نشره الأربعاء، أن البيت الأبيض يخطط لبذل جهود دبلوماسية خاصة في الأشهر الستة المقبلة لدفع اتفاق سلام إسرائيلي سعودي.

وأشار تقرير أكسيوس إلى اجتماع 7 مايو/أيار الجاري بين سوليفان وهوشستين وماكجورك مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في جدة.

ووفقًا للمصادر الأمريكية، الواردة في تقرير أكسيوس، فقد قال بن سلمان إن الرياض غير مهتمة حاليًا بخطوات تدريجية نحو توثيق العلاقات مع إسرائيل، لكنها مهتمة بالعمل مع إدارة بايدن على صفقة تطبيع شاملة تتضمن تعاونًا أمنيًا أقوى بين البلدين.

وجاء تقرير "أكسيوس" بعد يوم واحد من إفادة "المونيتور" بأن إسرائيل متفائلة بحذر بشأن التطبيع مع السعودية، ونقله عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن "مفتاح الاتفاق الإسرائيلي السعودي يكمن في واشنطن، وعلى عكس ما يفترضه الناس، فهو على مكتب الرئيس بايدن وليس مدفونًا بعمق في درج جانبي".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية إسرائيل رونين ليفي محمد بن سلمان بنيامين نتنياهو جو بايدن التطبيع اتفاقيات إبراهيم

صفقة البحر الأحمر.. تفاصيل مفاوضات التطبيع والتحالف العسكري بين أمريكا والسعودية وإسرائيل

ريسبونسبل ستيتكرافت: لا يجب على واشنطن التوسط بالتطبيع السعودي الإسرائيلي

التنازلات الأمريكية والإسرائيلية المطلوبة للتطبيع بين الرياض وتل أبيب

التطبيع الإسرائيلي السعودي بعيد المنال رغم الضغط الأمريكي.. لماذا؟