أصيب بعض المهندسين الإلكترونيين الروس الذين عينتهم الشركة الإماراتية العامة للهجوم الإلكتروني "بيكن رد" بخيبة أمل، بعد أقل من 6 أشهر من وصولهم إلى الإمارات، حيث أعرب بعضهم عن رغبتهم في المغادرة.

ونقل تقرير موقع "إنتلجنس أونلاين" ترجمه "الخليج الجديد"، عن مصادر لم يسمهم، إن المهندسين الروس الذين وصلوا بأعداد كبيرة إلى شركة "بيكن رد" الإماراتية (شبه حكومية) للهجوم الإلكتروني، غير راضين عن رواتبهم.

وشركة "بيكن رد" للهجوم الإلكتروني، تابعة لمجموعة "إيدج جروب" لتكنولوجيا الحرب غير المتكافئة في الإمارات.

ولفتت المصادر إلى أن عدد من الموظفين الذين وصلوا إلى الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فرارا من الحرب وخوفا من تجنيدهم من قبل الجيش الروسي للحرب في أوكرانيا، يشعرون بخيبة أمل، ويفكر العديد في ترك الشركة أو حتى الإقلاع عن التدخين.

ويعمل الروس في موقع منفصل عن موظفي الشركة الآخرين، وليس لديهم أي اتصال بالفرق تحت قيادة رئيسهم روجيريو ليموس، الذي عمل سابقًا في شركة الدفاع الأمريكية "بوز ألين هاميلتون"، وشركة "دارك ماتر" الإماراتية للاستخبارات الإلكترونية.

والأهم من ذلك، أن لديهم رواتب أقل وامتيازات أقل من غيرهم من المتخصصين الإلكترونيين في "بيكون ريد"، على الرغم من مستوى المشروع الذي عهدت بهم الشركة إلى التعامل معه.

وشغل البعض وظائف ثانية حتى يتمكنوا من كسب المزيد من المال.

ولم يصدر عن الشركة الإماراتية أي تعليق حول ما ذكرته المصادر.

يأتي ذلك في وقت تواصل الإمارات جذب الخبراء السيبرانيين الروس.

وفي الأشهر الأخيرة، كانت شركة "أوبريشن زيرو"، الموزع الذي يتخذ من سانت بطرسبرغ الروسية مقراً لها، لمآثر ثغرات يوم الصفر، تتطلع إلى إنشاء متجر في الإمارات.