أكد وزير الداخلية الكويتي الشيخ طلال الخالد استمرار وقف إصدار التأشيرات للعمالة الفلبينية، وذلك بعد جلسة مفاوضات مع مسؤولين بحكومة مانيلا الأربعاء.
كما أكد الخالد على الاستمرار في التجديد لمن لديه إقامة سارية (من العمالة الفلبينية) ويرغب في الاستمرار بالعمل، حسبما نقلت وزارة الداخلية الكويتية.
بعد انتهاء جلسة المفاوضات بين الجانبين الكويتي والفلبيني بناء على طلب الجانب الفلبيني
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) May 24, 2023
الشيخ طلال الخالد: سيادة دولة الكويت وكرامة أهلها خط أحمر
•الكويت ملتزمة بموقفها بعد المفاوضات مع الجانب الفلبيني
•الالتزام بالاتفاقيات الدولية المبرمة بين الجانبين
•استمرار وقف جميع أنواع… pic.twitter.com/2hlDR31lNC
قال وزير الداخلية الكويتي الشيخ طلال الخالد إن سيادة الكويت وكرامة أهلها "خط أحمر" موضحا "اتخذت هذا الموقف نتيجة للممارسات الخاطئة التي تقوم بها السفارة الفلبينية في البلاد، والجرائم المرتكبة من قبل الجالية الفلبينية".
وأكدت الداخلية أن الخالد طالب السفارة بالاعتراف والإقرار بأنها قامت بارتكاب مخالفات وتعديات على القوانين، والقرارات واللوائح المعمول بها داخل الكويت، منتهكة بذلك الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول.
كما طالبها بتقديم تعهد رسمي بعدم تكرار أو القيام بمثل تلك الأفعال مستقبلاً، وتبليغ حكومتها بهذا الاعتراف والتعهد.
وفي 11 مايو/أيار الجاري، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي السفير منصور العتيبي أن وزارة الخارجية الكويتية أبلغت حكومة الفلبين بوقف إصدار التأشيرات للعمالة الفلبينية.
وكان وزير الداخلية الكويتي وجه، في الثالث من مايو/أيار الجاري، بفتح أطر تعاون جديدة لاستقدام العمالة الوافدة من دول جديدة؛ وذلك لسد حاجة السوق من الأيدي العاملة في هذا المجال.
وكانت الحكومة الفلبينية أوقفت، في فبراير/ شباط الماضي، إرسال العمالة المنزلية إلى الكويت؛ بعد مقتل العاملة جوليبي رانارا على يد صاحب عملها.
ويأتي الفلبينيون ضمن أعلى 10 جنسيات في سوق العمل بالكويت، منهم 63584 عاملاً في قطاع العمل الأهلي، و162 ألفاً و041 عاملاً في قطاع العمالة المنزلية، بإجمالي 225 ألفاً و625 عاملاً.