قالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن السفينة الحربية التابعة للبحرية الروسية "إيفان خورس"، تعرضت لهجوم بواسطة ثلاث زوارق مسيّرة أوكرانية في البحر الأسود، بالقرب من مضيق البوسفور.

أضافت الوزارة في بيان على تليجرام، أن السفينة الحربية تحمي خطي أنابيب "ترك ستريم" و"بلو ستريم"، اللذان يحملان الغاز من روسيا إلى تركيا، ويمر عبر البحر الأسود.

وأشارت موسكو إلى أن الهجوم "فشل"، وتواصل السفينة الحربية القيام بمهامها، ووصفت الدفاع الروسية الهجوم بأنه يمنحها المبرر لتوسيع إجراءاتها الدفاعية.

وبحسب وكالة رويترز، لم يصدر أي تعليق من الجانب الأوكراني حتى الآن.

أضافت رويترز، أنه من المحتمل بدرجة كبيرة أن يزيد البيان الروسي التوترات في البحر الأسود، بعدما وافقت روسيا الأسبوع الماضي فقط على تمديد الاتفاق الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان من موانئها.

وأضاف البيان الروسي أيضًا أنه "تم تدمير كل زوارق الأعداء".

وتعرض خطا أنابيب غاز "نورد ستريم" 1 و2، إلى تفجيرات سبتمبر الماضي، ما أسفر عن تدمير الخطين اللذين يحملان الغاز من روسيا إلى ألمانيا مرورًا ببحر البلطيق.

ومنذ غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 كان خطا أنابيب الغاز في قلب التوتر الجيوسياسي الذي أججه قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا في رد على العقوبات الغربية.

وفي 26 سبتمبر 2022، رصد تسرب للغاز من أربع نقاط كبيرة سبقته انفجارات تحت الماء على خطي أنابيب الغاز التي تربط روسيا بألمانيا وكلها في المياه الدولية.

وخطا الأنابيب اللذان لم يكونا مشغلين عند وقوع التفجير كانا يحتويان عل كميات كبيرة من غاز الميثان.

واتهمت موسكو الولايات المتحدة وأوكرانيا بالوقوف وراء استهداف "نورد ستريم"، فيما أشارت أوكرانيا إلى احتمالية وقوف روسيا وراء الهجوم للإضرار بمصالح الاتحاد الأوروبي.