صادر الجيش السوداني أسلحة وذخائر مهربة في ولاية البحر الأحمر (شرق)، قادمة من دولة أجنبية.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدرين عسكريين الجمعة، قولهما إن مصادرة االأسلحة جاء بعد أن لاحظت شعبة الاستخبارات العسكرية وجود نشاط لمجموعة تعمل في تهريب السلاح بولاية البحر الأحمر، وتعمل على إدخال الأسلحة والذخائر في المناطق الشرقية وإيصالها إلى المتمردين.

وأوضحا أنه يجري الآن رصد هذه المجموعة التي تتعامل مع المتمردين لإيصال الإمداد الخارجي لهم.

ولم يذكر المصدران تفاصيل أكثر حول ماهية الأسلحة أو الدولة القادمة منها.

تأتي مصادرة الأسلحة في وقت تتواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في اليوم الرابع من وقف لإطلاق النار أعلن الوسطاء، الجمعة، أنه يشهد "تحسناً ملحوظاً".

ومساء الإثنين، بدأ سريان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار من المقرر أن يستمر لمدة 7 أيام، بموازاة استمرار محادثات بين طرفي النزاع بالسعودية في محاولة للتوصل إلى وقف دائم للقتال وحل سلمي للنزاع المسلح المتواصل في الخرطوم ومدن أخرى.

وتجددت الاشتباكات المسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أعلن الجيش إعادة السيطرة على مطابع العملة بعد أنباء عن خضوعها لقوات الدعم السريع.

والجمعة، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، عن تحسن في احترام وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الخميس، مقارنة باليوم السابق له.

ويشهد السودان، منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تشمل العاصمة الخرطوم ومدنًا أخرى شمالي وغربي البلاد، إثر خلافات بينهما.