استهدفت صواريخ بعد منتصف ليل الأحد/الإثنين مواقع في جنوب غرب دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، على ما أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، التي اتهمت إسرائيل بشنها.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله، إن "إسرائيل نفذت عدواناً جوياً حوالى الساعة 23:45 بالتوقيت المحلي، من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدفت خلاله بعض النقاط في محيط دمشق"، مضيفةً أن "وسائط الدفاعات الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

وأشارت الوكالة إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات فقط.

وهذه الضربة التي تستهدف دمشق هي الأولى منذ أواخر مارس/آذار، وكانت غارات إسرائيلية على مواقع في محيط مدينة حلب في 2 مايو/أيار قد خلفت 7 قتلى.

وخلال أبريل/نيسان الماضي، شنّت إسرائيل غارات عدّة على الأراضي السورية، إذ استهدفت مواقع في محافظة حمص وريفها، بعدما نفذت ضربتين صاروخيتين على مواقع في جنوب غربي دمشق، أسفرت عن إصابة عسكريين سوريين.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني، من بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تُكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، بحسب "فرانس برس".

ويقول خبراء عسكريون إسرائيليون، إن الضربات جزء من تصعيد لما كان صراعاً منخفض الحدة بهدف إبطاء تمركز إيران المتزايد في سوريا.