كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية، عن اجتماع ضم مسؤولين بارزين من أجهزة استخبارات 3 دول، هي إسرائيل وفرنسا والمغرب؛ بهدف زعزعة استقرار الجزائر.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، قولها إن الاجتماع الاستخباراتي الذي عقد في تل أبيب، يوم الإثنين، ضم مسؤولين على أعلى مستوى.

وبحسب المصادر التي تحدثت للصحيفة، فإن الاجتماع ضم بجانب مسؤولين استخباراتيين من الجهة المضيفة، 5 مسؤولين رفيعي المستوى من الاستخبارات الفرنسية و12 مسؤولا من المغربية.

وحدد جدول أعمال الاجتماع نقطة واحدة تتناول زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في 4 ولايات؛ هي الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية؛ في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي، وفقا للصحيفة.

وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ أغسطس/ آب الماضي؛ بسبب ما قالت إنها "أعمال عدائية" من الرباط ضدها، وهو ما نفته الأخيرة.

وفي فبراير/شباط المنصرم، صرح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بأن بلاده "تتعرض كل خمس سنوات تقريبا لمحاولات زعزعة استقرارها، وهو الأمر الذي تقف له بالمرصاد، بفضل مؤسساتها والنضج السياسي لمواطنيها الذين لن يسقطوا في هذا الفخ...".

وتابع: "الجزائر مستهدفة من كافة الجوانب لأنها دولة لا تقبل الانبطاح، والمواطن الجزائري يفتخر بدولته التي تسير برأسها مرفوعا بين الأمم".

وأكد أن "هذه الأطراف ليس باستطاعتها المواجهة المباشرة، وهي تعمل تحت غطاء منظمات غير حكومية، بعضها تابع لمخابرات بلدانها".