منعت السلطات الأردنية، وفدا إسرائيليا من دخول المملكة، الثلاثاء، كون أفراده يرتدون الزي اليهودي.

وحسب تقرير للقناة "إسرائيل ناشونال نيوز"، في نسختها الإنجليزية، وترجمها "الخليج الجديد"، فقد وقع الحادث عند معبر عند معبر "وادي عربة"، أو ما كان يطلق عليه معبر رابين في مدينة إيلات، وهو المعبر الحدودي بين إسرائيل والأردن، مع مدينة العقبة الأردنية، حيث حاول وفد من قادة البلديات الإسرائيلية دخول المملكة.

وكان من بين الحضور في الوفد الإسرائيلي، المدير العام لبلدية موديعين عيليت، والمدير العام لمجلس بنيامين الإقليمي، وهم رؤساء بلديات أو مستوطنات في الضفة الغربية، حيث طلبوا دخول الأردن في جولة تعليمية، لكن مسؤولي الحدود الأردنية أمروا أعضاء الوفد برفع قمصانهم، بهدف التأكد من كون أعضاء الوفد يرتدون أي ملابس يهودية دينية أم لا.

وأفادت القناة العبرية، بأن السلطات الأردنية سمحت للمشاركين من الوفد الإسرائيلي الذين لم يرتدوا زيا يهوديا محددا، مثل "الكيباه" أو غطاء الرأس، أو "الطاليت" ويوضع على الكتف، بعبور الحدود المشتركة، بينما تم منع دخول أولئك الذين كانوا يرتدون ملابس دينية.

وأفادت القناة العبرية بأن السلطات الأردنية سمحت للمشاركين من الوفد الإسرائيلي الذين لم يرتدوا زيا يهوديا محددا، مثل "الكيباه" أو غطاء الرأس، أو "الطاليت" ويوضع على الكتف، بعبور الحدود المشتركة، بينما تم منع دخول أولئك الذين كانوا يرتدون ملابس دينية.

من جانبها، أوضحت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية، أن المسؤولين الأردنيين حاولوا بشتى الطرق التأكد من عدم دخول الوفد الإسرائيلي بأي رموز أو علامات دينية داخل المملكة، وأن الشخصيات التي سُمح لها بالدخول تم التأكد من عدم إحضارهم لأي رموز دينية يهودية.

وغالبا ما يسعى اليهود الذين يدخلون الأردن للحج هناك، بزعم من معتقداتهم الدينية.

فوفق أساطيرهم يزعمون ملكية مناطق تاريخية وأثرية أردنية والتي بسببها تتعرض الأردن وبخاصة مناطق الجنوب (وادي بن حماد في الكرك، ووادي الحسا، ومنطقة الهيشة في الشوبك، ومقام النبي هارون في البتراء والطفيلة، ووادي رم) لحملة تهويد منظمة بالعبث بالأماكن الأثرية التاريخية وتزويرها باثبات نسبتها لأصول يهودية.

وغالبا ما تمنع السلطات الأردنية السياح اليهود من الدخول لأراضيها بملابس دينية، أو اصطحاب شعارات ومعدات خاصة للصلاة كالقلنسوة وشال الشخصيات الدينية.