شهد الصومال عدة هجمات، خلال الساعات الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وأعلنت الشرطة الصومالية السبت، مقتل 16 شخصا بينهم 6 مدنيين و3 من القوات الحكومية إلى جانب 7 من عناصر حركة الشباب التي نفذت الهجوم، عند مدخل مطعم بفندق بيرل المطل على شاطئ ليدو في العاصمة مقديشو.

وأكدت الشرطة أن "المطعم الذي تعرض للهجوم، شعبي وكان فيه مواطنون ما يدل على أن المهاجمين (حركة الشباب) يستهدفون المدنيين بشكل متعمد"، وفق البيان.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" بأن قوات الأمن أحبطت الهجوم الذي استهدف فندقا شمالي العاصمة.

وقالت قناة التلفزيون الحكومية "إس إن تي في"، إن "القوات الأمنية نجحت في قتل أفراد الميليشيا الذين نفذوا هجوما إرهابيا على فندق بيرل الواقع على شاطئ ليدو في مقديشو"، مضيفة أن القوات "نجحت في إنقاذ عدد كبير من المدنيين".

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها استهدفت مكانا تتردد عليه السلطات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

والجمعة، وقع تفجيران عند مدخل المطعم المطل على ساحل ليدو شمالي العاصمة الصومالية.

وأعقبت التفجيرين اشتباكات عنيفة بين حراس المطعم وعناصر مسلحة اقتحمت المكان، وفق شهود عيان.

وتسبب الهجوم في إصابة 7 أشخاص على الأقل، وفق وكالة "رويترز".

وبالتزامن، وقع تفجير قرب مدينة قوريولي في إقليم شبيلي السفلي بالصومال، أسفر عن مقتل حوالي 27 شخصا، وإصابة 53 آخرين.

وجاء في بيان لوكالة "سونا" (محلية): "للأسف، ارتفع عدد القتلى في قرية مورالي إلى 27 شخصًا".

وأضاف البيان: "أصيب 53 آخرون نتيجة انفجار قذيفة غير مُنفجرة سابقًا"، لافتة إلى أن معظم القتلى هم أطفال.

ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد "الشباب" بدعم من مقاتلين قبليين وشركاء دوليين على رأسهم الولايات المتحدة، وذلك منذ إعلان الرئيس حسن شيخ محمود حربا شاملة لمواجهة الحركة في أغسطس/آب 2022.

وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد.