بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، مع نظيره بالنظام السوري فيصل المقداد الأزمة السورية وقضايا إقليمية.
جاء ذلك خلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري الثاني للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك، حسبما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا".
وحسب "سانا"، استعرض الوزيران علاقات التعاون بين البلدين، وأكدا ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بينهما في مختلف القضايا.
كما بحث اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والعديد من القضايا الإقليمية، بحسب الوكالة، التي أشارت إلى أنهما تبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد المقداد متانة العلاقات بين سوريا والسعودية، مشيرا إلى أنها "تعكس أملا كبيرا بشأن مستقبل الأمة العربية إقليميا ودوليا".
📹| سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل المقداد، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية pic.twitter.com/oPvQFRmYej
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) June 12, 2023
بينما أكد بن فرحان على أهمية عودة سوريا لممارسة دورها عربيا وإقليميا، مشيدا بمشاركتها في الاجتماع العربي مع دول الباسيفيك بالرياض.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن لقاء الأمير فيصل مع المقداد، بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
والأحد، بدأ وزير خارجية النظام السوري زيارة رسمية إلى العاصمة السعودية الرياض، هي الثالثة منذ أبريل/ نيسان الماضي.
وفي 13 أبريل/نيسان، أعلنت السعودية وسوريا بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.
وعقب ذلك بنحو شهر، أعلنت جامعة الدول العربية عودة دمشق لمقعدها بعد تجميد دام نحو 12 عامًا على خلفية قمع التحركات الشعبية بالقوة العسكرية.