أكد دبلوماسي إيراني أن الكويت لعبت دورا في عودة العلاقات بين الرياض وطهران في 10 مارس/آذار الماضي.

جاء ذلك في تصريحات للقائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى الكويت إبراهيم نوروزي، الأربعاء، نقلتها صحيفة "القبس" الكويتية.

وقال نوروزي: "الكويت كانت من بين الدول النشيطة في هذا الصدد لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران".

وأشار إلى أهمية العلاقات بين إيران والسعودية وآثارها الإقليمية والدولية، والجهود الإقليمية والدولية العديدة التي بُذلت في إطار مبادرات الوساطة، خلال فترة الركود التي شهدتها علاقات البلدين منذ 2016.

وأضاف القائم بأعمال السفارة الإيرانية أن السعودية وإيران "قررتا في نهاية الأمر اجتياز هذه المرحلة، وسط ترحيب إقليمي ودولي بهذا الاتفاق".

واعتبر أن الزيارة الوشيكة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لإيران، تأتي في إطار تبادل الوفود وبهدف مناقشة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها.

وشدد نوروزي على أن إعادة الافتتاح المتبادل للسفارات والبعثات السياسية والقنصلية لإيران والسعودية خطوة مهمة نحو تنفيذ اتفاق بكين.

ويواصل مسؤولو الرياض وطهران الاتصالات واللقاءات لتطبيق اتفاق إعادة العلاقات الذي أعلن عنه من بكين، يوم 10 مارس/آذار الماضي، والذي أنهى قطيعة استمرت 7 سنوات.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية الإثنين الماضي إن وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان سيزور طهران قريبا.

والأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية الإيرانية افتتاح سفارة طهران لدى الرياض والقنصلية العامة الإيرانية في جدة.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في 22 مايو/أيار الماضي، تعيين مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً في السعودية.