تزور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، منطقة الشرق الأوسط خلال هذا الأسبوع، لبحث مستقبل التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتهدئة الأمنية في المنطقة.

وقال بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، إن ليف ستناقش مع القادة السياسيين والعسكريين في المنطقة، توسيع نطاق اندماج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط وتعميقه، بالإضافة إلى كبح سلوك إيران المزعزع للاستقرار وقضايا ثنائية أخرى.

فيما ذكرت قناة "كان" العبرية (رسمية)، أن ليف ستزور كلا من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن.

ولفتت القناة إلى أن ليف ستلتقي خلال زيارتها تل أبيب تساحي هنجبي، رئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وعلى الرغم من أن القناة لم تشر إلى المقصود بـ"التهدئة الأمنية في المنطقة"، إلا أن توجهها لزيارة السلطة وإسرائيل والأردن يدل على أن الأمر مرتبط بالتهدئة في الضفة الغربية.

وفي رام الله، ستلتقي مساعدة وزير الخارجية مع كبار القادة الفلسطينيين لمناقشة القضايا ذات الأولوية في العلاقات الثنائية، بما في ذلك الجهود الأمريكية لدعم الشعب الفلسطيني.

وفي عمّان، تلتقي ليف مع مع كبار المسؤولين الأردنيين لمناقشة الأولويات الثنائية والإقليمية المشتركة، بحسب بيان الخارجية الأميركية.

من جانهبا، أشارت قناة "12" العبرية، قبل يومين، إلى أن هناك جهوداً تبذل لعقد اجتماع أمني إقليمي آخر في مدينة شرم الشيخ المصرية أو العقبة الأردنية، على غرار الاجتماعين اللذين عقدا في السابق لبحث تعزيز التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وكان قد شارك في هذه الاجتماعات ممثلون كبار عن السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر والأردن والولايات المتحدة.

وتأتي زيارة ليف على وقع أنباء إسرائيلية تتحدث عن اقتراب شن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، بالتركيز على شمالها، وذلك مع تصاعد عمليات المقاومة التي أدت إلى مقتل 7 مستوطنين منذ مطلع العام الجاري.

في الوقت نفسه، تأمل الولايات المتحدة في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية خلال العام الجاري، وهي أولوية معلنة بالنسبة لحكومة نتنياهو.