بدأ وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية لورد أحمد، زيارة رسمية إلى الإمارات، حيث يعقد عدة لقاءات مع المسؤولين في أبوظبي تتناول الحوار الاستراتيجي البريطاني-الإماراتي.

وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية، إن لورد أحمد، سيلتقي خلال زيارته الأولى له للإمارات، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

ووفق البيان، سيبحث الجانبان، مواصلة تعزيز العمل الذي تناوله الحوار الاستراتيجي البريطاني-الإماراتي الذي عُقد في لندن في الشهر الماضي، ومن أجل التواصل بشأن الأولويات المشتركة قبيل انعقاد مؤتمر المناخ (كوب-28).

كما سيبحث الجانبان، التعاون بشأن القضايا المشتركة المتعلقة بأمن المنطقة، بما في ذلك إيران وسوريا.

وسيزور لورد أحمد أيضا بيت العائلة الإبراهيمية، وهو مركز متعدد الأديان في أبوظبي يضم مسجد الإمام أحمد الطيب، وكنيسة القديس فرانسيس، وكنيس موسى بن ميمون، وذلك في سياق عمله طويل المدى في مجال حرية الدين والمعتقد.

ونقل البيان عن وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، القول: "يسعدني أن أزور الإمارات، بهدف تعزيز الشراكة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة".

وأضاف: "لدولة الإمارات دور مهم في الساحة الدولية، بما في ذلك دورها كشريك رئيسي للمملكة المتحدة من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، واستضافتها لمؤتمر الأطراف (كوب-28) لاحقا هذا العام".

وتابع: "من الضروري أن نواصل بناء الزخم وتعزيز التعاون في مجالات مهمة، بما في ذلك التعليم والمناخ والتنمية وعلوم الحياة والتصدي للتمويل غير المشروع".

وفي مايو/أيار الماضي، أطلقت الإمارات والمملكة المتحدة، أول حوار استراتيجي بينهما، بحضور وزيرا خارجية أبوظبي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره في لندن جيمس كليفرلي.

وتتوقع البلدان أن تشهد السنوات المقبلة تعاوناً ديناميكياً، والعمل سويا نحو تعزيز القيم المشتركة لتحقيق السلام والأمن والنمو على المستوى الدولي.

وكان البلدان اتفقا على عقد الحوار الاستراتيجي خلال زيارة رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، للمملكة المتحدة في سبتمبر/أيلوال 2021، عندما كان ولياً للعهد.