صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت، على قانون يسمح للسلطات باحتجاز أي شخص يخالف القوانين العرفية المعلنة في البلاد لمدة 30 يوماً في المناطق التي فرضت بها.

وجاء قرار الرئيس بوتين ردا على التمرد المسلح الذي أعلنه مؤسس قوات مجموعة فاجنر شبه العسكرية، يفجيني بريجوجين.

وكان بريجوجين اتهم الجيش الروسي بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفية لهم في أوكرانيا، وفي وقت لاحق أعلن وصول قواته إلى مدينة روستوف نا دون الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.

ونص القانون على الذي أقره بوتين السبت على تغريم الأفراد بمبلغ يتراوح ما بين 500 و1000 روبل أو الاعتقال الإداري 30 يوما، إذا لم تتضمن المخالفات أي إجراءات تقتضي عقوبات جنائية.

كما نص على تغريم مسؤولي الدولة المخالفين بما يتراوح بين 1000 و2000 روبل، أو الاعتقال الإداري 30 يوما، إضافة لمصادرة السيارات التي تستخدم في ارتكاب المخالفات التي يعاقب عليها القانون.

وفي وقت سابق السبت، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن تصريحات وسلوك مؤسس فاجنر تمثل دعوة لنزاع أهلي مسلح، وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الموالية للفاشية.

ودأب بريجوجين منذ أشهر على اتهام وزير الدفاع سيرجي شويجو، ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بمنع الذخيرة عن مقاتليه والتضحية بهم، كما تحدث عن ممارسات ترقى إلى الخيانة.