قالت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا، إن استمرار منع جماعة الحوثي اليمنية تصدير النفط يفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية في اليمن، داعية للتخلي عن الخيار العسكري.

وشددت الدول الثلاثة، في بيان مشترك، الثلاثاء، على ضرورة تخلي الحوثي عن أي خيار عسكري، مؤكدة أن الوقت قد حان لبدء محادثات نحو عملية سياسية.

وعقبت أن "أي عودة للصراع ستؤدي لعزلهم التام من قبل المجتمع الدولي".

ودعا البيان جماعة الحوثي "للكف فورا عن أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر باقتصاد اليمن".

كما طالب البيان الحوثيين بـ"إعطاء الأولوية للشعب اليمني والانخراط بشكل بناء مع جميع الأطراف في الجهود المبذولة لتحقيق السلام".

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الفائت.

ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة (غرب)، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.