ليبرالي ملحد.. الكشف عن خلفيات اللاجئ العراقي حارق القرآن بالسويد

الجمعة 30 يونيو 2023 07:54 ص

كشفت قناة روسية عن معلومات جديدة حول اللاجئ العراقي في السويد، سلوان موميكا (37 عاما)، الذي أقدم على حرق القرآن وتدنيسه، ما أثار غضبا إسلاميا وعالميا.

وذكر الصحفي الاستقصائي وليد المقدادي، في برنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم"، أن سلوان موميكا ينحدر من محافظة نينوى شمالي العراق، وهو "ليبرالي ملحد ومتطرف".

 وأضاف أن سلوان هو مؤسس ورئيس حزب "الاتحاد السرياني الديمقراطي"، وكان قائد فصيل مسلح يحمل اسم "صقور السريان" الذي تم تشكيله لتحرير سهل نينوى من تنظيم الدولة.

ولفت المقدادي إلى أنه تم اعتقال سلوان موميكا في العراق عام 2017 بتهم انتهاكات وجرائم حرب، ثم تم إطلاق سراحه بتدخل دولي وبعدها لجأ إلى السويد، و"هو ملتحق حاليا بأحد الأحزاب العنصرية في السويد".

وفي 6 فبراير/شباط الماضي طلب سلوان إذنا من السلطات السويدية للتظاهر وحرق القرآن، لكن السلطات رفضت بسبب المخاوف من الإخلال بالأمن، لكنه قدم اعتراضا إلى المحكمة الإدارية، التي أعطته الحق بحرق القرآن لأنها اعتبرت أن "قرار الشرطة مخالف لقانون حرية الرأي".

ووصف المقدادي الطريقة التي أقدم فيها سلوان على إحراق المصحف، من اللعب بالقرآن كالطابة ووضع لحم الخنزير عليه وحرقه، هي تصرفات عشوائية وتظهر أنه غير محنك سياسيا.

فيما قالت نوال الإبراهيم الطائي، وهي عضو بلدية أوبلانس برو في ستوكهولم، إن سلوان موميكا لا يزال يعمل في السويد، كضابط ارتباط للحزب والتنظيم المسلح الذي أسسه، مشيرة إلى أنه رغم أن تصرفاته "غير سوية".

ورجحت نوال وقوف "جهات خارجية" وراء سلوان، "إذ أنه لا يمكن أن يفعل ما فعله من دون دعم"، حسب قولها.

ولفتت إلى أن سلوان سيحاسب على تهمتين، الأولى هي التحريض والثانية إشعال النار في مكان عام.

المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليوم

  كلمات مفتاحية

السويد سلوان موميكا العراق ملحد القرآن حرق القرآن

وزير خارجية العراق يطالب نظيره السويدي بتسليم حارق القرآن

استدعاءات وإدانات واحتجاجات.. رفض عربي متواصل لحرق المصحف (تسلسل زمني)

السويد تعيد النظر في تصريح إقامة لاجئ عراقي أحرق نسخة من المصحف