أصدرت سلطة الطيران المدني السودانية، بيانا الجمعة، أعلنت فيه تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني حتى 10 يوليو/تموز، أمام الحركة الجوية باستثناء الرحلات ذات الأغراض الإنسانية.

وأُغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطائرات بعد اندلاع صراع عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، في منتصف أبريل/نيسان الماضي.

وقُتل نحو 2800 شخص ونزح أكثر من 2.8 مليون هربا من الاشتباكات الدائرة بين قائد الجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتسبب الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أزمة كبيرة، ويحتاج 25 مليون شخص في السودان لمساعدة إنسانية وحماية، حسب الأمم المتحدة.

وشرد الاقتتال ما يقرب من 2.8 مليون شخص، فر منهم ما يقرب من 650 ألفا إلى الدول المجاورة.

ومنذ أبريل/نيسان، فر أكثر من 170 ألف شخص من درافور إلى تشاد المجاورة، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

ومنذ اندلاع الاقتتال نزح قرابة مليوني شخص داخل السودان، ولجأ أكثر من 600 ألف شخص إلى دول مجاورة وخصوصا إلى مصر شمالا وتشاد غربا، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.

وحسب ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، لاورا لو كاسترو، "تعبر كل 30 ثانية 5 أسر (سودانية) الحدود إلى تشاد عبر بلدة أدري".