أنباء عن تجميد إسرائيل لمشروع التوربينات المثير للجدل بالجولان المحتل.. وترقب بين الأهالي

السبت 1 يوليو 2023 09:38 ص

قال ناشطون إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي خففت وتيرة تواجدها في المنطقة المتوترة بمحاذاة البلدات السورية في الجولان المحتل، وسط أنباء عن قرار من تل أبيب بتجميد العمل في مشروع توربينات الرياح، والذي أثار مصادمات وتوترا بين الأهالي السوريين وقوات الاحتلال خلال الأيام الماضية، بسبب وقوع المشروع في أراض زراعية خاصة بالأهالي.

ونقل موقع "عرب 48" عن ناشط جولاني، ويدعى إميل مسعود قوله إن "الأوضاع ميدانيا هادئة حاليا، وتسود حالة من الترقب الحذر بين أوساط الأهالي"، مشيرا إلى أنه "في هذه الأثناء لا تلاحظ في الأراضي المستهدفة حركة لآليات الشركة الإسرائيلية المكلفة بتنفيذ المشروع".

وأوضح أنه "بالإمكان ملاحظة انسحاب قوات لشرطة الاحتلال كانت قد تواجدت بالمنطقة بكثافة شديدة في الأيام القليلة الأخيرة".

وأشار الموقع إلى أن هناك حالة من الترقب الحذر بين الأهالي، انتظار "تأكيد" ما يتم تداوله من أن "سلطة الاحتلال أمرت بتجميد مشروع بناء المراوح" في الأراضي الزراعية الخاصة بهم.

ويرفض أهالي الجولان السوري المحتل "تجميدًا مؤقتًا لمشروع توربينات الهواء"، ويصرون على "إلغائه على الفور ونهائيًا"، معتبرين أنه "يستهدف وجودهم ومستقبلهم في أراضيهم ويمس بمصدر رزقهم في البساتين والأراضي، كما ويستهدف ضرب "السياحة الزراعية" المحلية.

والأسبوع الماضي، انتفض أهالي الجولان بعد استئناف سلطات الاحتلال الإسرائيلي العمل في أراضيهم الزراعية، وفي أعقاب ذلك أصيب العشرات خلال تصديهم لعمل المعدات، حيث استهدفت الشرطة الإسرائيلية الأهالي واعتدت عليهم بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بالإضافة إلى المياه العادمة.

وفي وقت لاحق، أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتجميد أعمال بناء توربينات الهواء إلى ما بعد عيد الأضحى، بناءً على توصية مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رغم موقف وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي أبدى دعمًا لمواصلة الأعمال، مطلع الأسبوع، وهو ما يوافق غدا الأحد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الجولان توربينات مشروعات إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي

الحكومة الإسرائيلية تصادق على توسيع الاستيطان في الجولان المحتل