تلقى عشاق كرة القدم البرازيلية خبرا مروعا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تأكد مقتل المهاجم الشاب فينيسيوس سكولني، لاعب أحد فرق الهواة.

واختفى سكولني عن الأنظار منذ يوم 25 يونيو/ حزيران الماضي، ليثير حالة كبيرة من الجدل، رغم حيث ذهب إلى حفل رفقة عدد من أصدقائه قبل أن يغيب تماما على مدار تلك الفترة.

وحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد تم العثور على جثة اللاعب الشاب مقطوعة الرأس وتطفو على سطح أحد الأنهار البرازيلية.

وذكر المصدر أنه تم التعرف على جسم اللاعب، بسبب الوشم الخاص به، مشيرا إلى أن "بعض الأطراف لا تزال مفقودة حتى الآن".

وحسب الصحيفة، فإن وسائل إعلام برازيلية أكدت أن "سبب ارتكاب هذه الجريمة هو علاقة عاطفية".

وفي هذا الصدد، قالت إليانا سكولني والدة اللاعب إن "قوات الشرطة وجدت ابني في نهر إغواتمي مُقطعا، ابني كان طيبا للغاية، ولا أعلم السر وراء هذه الجريمة".