اعتبر المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، أن فرنسا أصبحت تعيش في أزمات واحدة تلو الأخرى، منذ إساءة رئيسيها الحالي إيمانويل ماكرون للإسلام قبل سنوات، داعيا لاستخلاص العبر من تلك الحالة.
ما أعظم العبرة مما مرت به فرنسا ولا تزال؛ فمنذ قال رئيسها بأن #الإسلام في أزمة ما زالت الأزمات تتوالى على بلاده، لا تكاد تنفك من أزمة حتى تأخذ بتلابيبها أزمة أشد منها؛ فهل يعتبر بذلك الذين يعادون الإسلام ويحاربونه؟! "وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ…
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) July 8, 2023
وكان الخليلي يشير إلى خطاب ألقاه ماكرون من باريس في أكتوبر/ تشرين أول 2020 الأزمات أصبحت تضرب فرنسا أزمة تلو الأخرى منذ إساءة رئيسها، زعم فيه أن "الإسلام يعيش في أزمة" مؤكدا أن فرنسا يجب عليها التصدي لما أسماه الانعزالية الإسلامية.
وقال الخليلي في تغريدة عبر تويتر "ما أعظم العبرة مما مرت به فرنسا ولا تزال، فمنذ أن قال رئيسها إن الإسلام في أزمة، ما زالت الأزمات تتوالى على بلاده، لا تكاد تنفك من أزمة حتى تأخذ بتلابيبها أزمة أشد منها".
وتساءل مفتي عُمان: "فهل يعتبر بذلك الذين يعادون الإسلام ويحاربونه"، مستشهداً بالآية القرآنية "وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ".
وتحولت العاصمة الفرنسية باريس وعديد من المدن والضواحي في فرنسا إلى بؤرة للاحتجاجات الواسعة والعنيفة على مدار الأسابيع الماضية، خلفت دماراً كبيراً في عدة مدن فرنسية.