بعد تبرئته من التحرش.. رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي الأسبق يعود للمغرب

الأحد 9 يوليو 2023 09:05 م

أعلن الرئيس الأسبق لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب ديفيد جوفرين، الأحد، عودته إلى العاصمة الرباط لـ"إتمام مهامه"، بعد تبرئته من مزاعم بالتحرش الجنسي وقضايا فساد.

جاء ذلك في تغريدة لجوفرين، بعد أشهر من استدعائه من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية عقب مزاعم بممارسته الفساد والتحرش الجنسي، وفق تقارير إعلامية عبرية أكدت فيما بعد تبرئته من تلك المزاعم.

وقال جوفرين في التغريدة: "أنا جد سعيد بالعودة إلى بلدي الثاني المغرب الغالي، لإتمام مهامي النبيلة التي تسعى لتقوية وتثمين الروابط بين الدولتين".

وأضاف "إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل"، في إشارة إلى تعاطي وسائل إعلام محلية مزاعم اتهامه بالتحرش الجنسي وقضايا فساد.

ولم يرد تعقيب فوري من السلطات المغربية بشأن ما جاء في تغريدة جوفرين.

والسبت، أعلن عبر تغريدة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب شاي كوهين، انتهاء مهامه بعد تعيينه في مايو/ أيار الماضي، خلفا لألونا فيشر التي انتهت أعمالها في أبريل/ نيسان الماضي عقب تعيينها بديلا لرئيس المكتب السابق ديفيد جوفرين الذي استدعته وزارة الخارجية الإسرائيلية في سبتمبر/ أيلول 2022، عقب مزاعم بالتحرش الجنسي وفساد.

وفي سبتمبر 2022، نفى جوفرين في تغريدة الاتهامات الموجهة ضده بالتحرش الجنسي والفساد.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني آنذاك، إن وزارة الخارجية استدعت جوفرين، بسبب شبهات تحرش جنسي وفساد.

وأضافت: "طُلب من جوفرين البقاء في إسرائيل بانتظار تحقيق الوزارة في المزاعم ضده".

وفيما بعد قالت تقارير إعلامية عبرية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية "برأت" جوفرين من تلك المزاعم.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب ديفيد جوفرين المغرب إسرائيل التطبيع

"خطوة تاريخية".. إسرائيل تعيّن أول ملحق عسكري في المغرب