عمدت قوى قبلية يمنية إلى إشهار تكتل جديد في محافظة شبوة، رغم محاولات سلطات المحافظة، المدعومة إماراتيا، منع هذا الإشهار، حيث أعلن التكتل دعمه للمجلس الرئاسي اليمني.
وفي مديرية مرخة السفلى، الواقعة غرب شبوة، تم الإعلان عن "حلف أبناء وقبائل شبوة"، في فعالية، الثلاثاء، ضمت قوى وشخصيات قبلية وازنة في المحافظة الغنية بالنفط.
وأكد التكتل القبلي خلال حفل الإشهار على "توحيد الجهود ونبذ الخلافات ولم الشمل بين كل أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات والقوى الشبوانية الموجودة في المحافظة".
وأعلن حلف قبائل شبوة دعمه لجهود المجلس الرئاسي الرامية لاستعادة الدولة وتوحيد كل القوى لتحقيق ذلك.
كما أعلن الحلف القبلي في شبوة تأييده ومباركته لتشكيل "مجلس حضرموت الوطني" في الأسابيع الماضية، لافتا إلى "عمق العلاقة التاريخية التي تربط محافظتي شبوة وحضرموت".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت قوى سياسية وقبلية في محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن، من العاصمة الرياض، عن تشكيل "مجلس حضرموت الوطني" لمواجهة محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
وطالب الحلف بتمكين أبناء شبوة من إدارة شؤون المحافظة في المجالات كافة والاستفادة من ثروات المحافظة وتسخيرها في مشاريع تنموية كبيرة وتوزيع عادل بين جميع المديريات مع مراعاة تمكين الكفاءات في جميع المجالات.
وكان حاكم شبوة، عوض ابن الوزير، قرر منع إقامة فعالية الإعلان عن التكتل في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، الإثنين.
