قال إيسكو ألاركون، لاعب الوسط الذي لا يلعب في أي نادٍ حاليًا، واللاعب السابق في ريال مدريد وإشبيلية وفرق أخرى، إنه رفض في الآونة الأخيرة عرضًا "ضخمًا" من أندية تنشط في الدوريين القطري والسعودي.
وأضاف إيسكو في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، وبمعرض حديثه عن مستقبله: "أولويتي هي أن ألعب في فريق لديه مشروع تنافسي ويحاول لعب كرة قدم جيدة، لن أعطي الأولوية أبدًا للمال، وإلّا لما ذهبت إلى إشبيلية بربع راتبي في ريال مدريد، تلقيت مؤخرًا العديد من العروض من قطر والسعودية برواتب كبيرة، لكنني أريد أن ألعب وأتنافس وأستمتع".
وتطرق اللاعب الإسباني إلى مساعي ضمه إلى نادي يونيون برلين الألماني التي باءت بالفشل، قائلًا: "أخبروني أولًا بأنهم لا يستطيعون تسجيلي في أوروبا، ثم في اتصال ثانٍ لم يكن هذا المبلغ في النهاية، بل كان أقل، وأنا للمرة الثانية أقبل مجددًا تلك التغييرات التي لم تكن في الاتفاقية المسبقة التي سافرت من أجلها إلى ألمانيا؛ لكن بعد 10 دقائق، اتصلوا بي للمرة الثالثة قائلين إن مبلغ الموسم التالي ليس هو مبلغ العقد أيضًا وأنه يجب مراجعته، وقتها وقفت" لينتهي الأمر.
وكشف إيسكو سبب رحيله عن إشبيلية، مشيرًا إلى أن المدير الرياضي رامون رودريغيز "مونشي"، "أمسك بي من رقبتي" عندما أخبره بأنه "أكبر كاذب" قابله في عالم كرة القدم.
ولعب إيسكو مع إشبيلية في الفترة بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول 2022، وانتهت التجربة بفسخ التعاقد بين الطرفين بالاتفاق بينهما.
وصرّح اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا، بأنه "عقب جلسة تدريب وفي الطريق إلى غرفة تبديل الملابس، أخبرت مونشي أنه لم يكن صادقًا معي أو مع الأشخاص الذين يطلعهم على الأمور، وأنني أرغب في البقاء (بإشبيلية)، في حين أنه كان يقول إنني أريد الرحيل".
وتابع: "قلت له إنه أكبر كاذب قابلته في عالم كرة القدم؛ فتعدى عليَّ، وجاء نحوي وأمسك بي من رقبتي، إلى أن اضطر آخرون لفصل أحدنا عن الآخر".
وختم نجم ريال مدريد السابق قائلًا: "لا أعرف ما المشكلة الاقتصادية التي كان يُعاني منها إشبيلية، ولكن بعد هذه المُحادثة فإن كل شيء سار في الطريق الخاطئ".
