قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده بذلت جهداً كبيراً لحل النزاع بين إسرائيل ولبنان، دون كشف مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك خلال استقباله الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج في البيت الأبيض، حيث أكد بايدن على "التزام الولايات المتحدة الأمريكية الراسخ بأمن إسرائيل".
ورغم الترحيب الحار بالرئيس الإسرائيلي، إلى أن ذلك، وفقا لمراقبين، لن يطغى على التوترات القائمة بين بايدن وما يصفها بأنها حكومة "متطرفة" يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخفّض بايدن، الاثنين، منسوب التوتر مع نتنياهو إلى حد ما بإعلان موافقته على لقائه في وقت لاحق من العام الحالي في الولايات المتحدة.
وسيكون اللقاء بين بايدن ونتنياهو هو الأول من نوعه منذ عاد الأخير إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية في أواخر العام الماضي.
لكن إدارة بايدن لم تكشف ما إذا سيتلقى نتنياهو دعوة لزيارة البيت الأبيض أو هل ستعقد المحادثات في مكان آخر قد يكون مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال انعقاد الجمعية العامة.
من جهته، اعتبر هرتسوج أن "إسرائيل تخوض نقاشاً مجتمعياً ساخناً، لكن ديموقراطيتها قوية ومتينة".
وأضاف: "العلاقات مع الولايات المتحدة لن تنكسر على الرغم من بعض الخلافات"، مؤكداً على "أهمية الدور الأمريكي في اندماجنا بالمنطقة".
ويزور هرتسوج واشنطن في وقت يستعد فيه المشرعون الإسرائيليون، بدعم من الائتلاف اليميني المتشدّد الحاكم بزعامة نتنياهو، لإقرار مشاريع قوانين تتعلق بتعديلات قضائية محلّ خلاف، وهي التعديلات التي أثارت احتجاجات كبيرة.
