عاد الظهير الفرنسي بنجامين ميندي إلى كرة القدم، بعد نحو عامين عانى فيهما الأمرين بسبب تعرضه لاتهامات باطلة، قبل تبرئته منها بشكل رسمي.

وعاش صاحب الـ29 عاما كابوسا خلال العامين الأخيرين، بعد اتهامات الاغتصاب التي لاحقته في إنجلترا، قبل أن تتم تبرئته منها مؤخرا.

وبعد أيام قليلة من براءته، أعلن نادي لوريان الفرنسي، الأربعاء، تعاقده مع ميندي بعد نهاية عقده مع مانشستر سيتي بنهاية الموسم الماضي.

وكشف النادي الملقب بـ"مورلي" عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تعاقده مع النجم الأسبق لمنتخب فرنسا يمتد حتى عام 2025.

ويأمل ميندي في استعادة أفضل مستوياته من بوابة نادي لوريان، الذي منحه قبلة الحياة بعد المشاكل التي مر بها مؤخرا، والتي كادت تنهي مسيرته الكروية.

ولن تكون مهمة الظهير الفرنسي سهلة، خاصة وأنه لم يشارك في أي مباراة منذ قرابة العامين بسبب عقوبة السجن التي سُلطت عليه، قبل أن يتم الإفراج عنه بشروط مشددة.

ويعود آخر ظهور لميندي في عالم الساحرة المستديرة لشهر أغسطس/آب 2021، خلال مواجهة توتنهام هوتسبير، بالجولة الأولى من الدوري الإنجليزي لموسم 2021-2022.

ومن المُنتظر أن يكون ميندي لائقا للمشاركة في دقائق معدودة من مباريات فريقه الجديد، انطلاقا من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.