أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، عدة قرارات أميرية، بتعيين سفراء جدد للدولة الخليجية في لبنان والبرازيل ونيبال.

ووفق وكالة الأنباء القطرية "قنا" (رسمية)، فإن القرار الأميري رقم 54 لسنة 2023، قضى بتعيين الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن فيصل ثاني آل ثاني، سفيرا فوق العادة مفوضا، لدى الجمهورية اللبنانية.

وكان الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، يتولى منصب رئيس الديوان الأميري منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، حيث كان قبل ذلك يشغل منصب مساعد رئيس الديوان الأميري خلال الفترة من 2019 إلى 2020.

كما نصر القرار الأميري رقم 55 لسنة 2023 بتعيين أحمد محمد علي محمد الشيباني، سفيرا فوق العادة مفوضا لدى جمهورية البرازيل الاتحادية.

فيما نص القرار الأميري رقم 56 لسنة 2023 بتعيين مشعل محمد علي أحمد الأنصاري، سفيرا فوق العادة مفوضا لدى جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية.

وبالتزامن مع قرار تعيين السفير القطري الجديد، استقبل رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة في مكتبه السفير القطري المنتهية ولايته لدى لبنان إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي، في زيارة وداعية، تم فيها عرض لآخر التطورات المتصلة بلبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

ويأتي تعيين السفير القطري الجديد في لبنان، عقب أيام من احتضان الدوحة اجتماع اللجنة الخماسية حول لبنان (قطر ومصر وفرنسا وقطر والسعودية والولايات المتحدة) الإثنين الماضي، والتي دعت إلى التعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية، من أجل الوفاء بمسؤولياتها تجاه مواطنيها.

وبالتزامن مع الاجتماع حينها، بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع جان إيف لودريان، مبعوث الرئيس الفرنسي للبنان، آخر المستجدات في البلد العربي المتوتر سياسياً.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في نهاية أكتوبر الماضي، فشل البرلمان خلال 12 جلسة سابقة، عُقد آخرها منتصف يونيو/حزيران الماضي، في انتخاب رئيس للجمهورية.

وتدير البلاد حكومةُ تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، في وقت يشهد لبنان منذ 2019، انهياراً اقتصادياً صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1950، ويشترط المجتمع الدولي إصلاحات مُلحة من أجل تقديم دعم مالي.