قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن تجاوز سعر خام أورال الروسي لحاجز الـ60 دولار للبرميل مؤخرا يظهر أن موسكو حققت انتصارا في معركة النفوذ على أسواق النفط العالمية، وتكيفت ولو جزئيا مع القيود المفروضة عليها بسبب الحرب الأوكرانية.

 وحددت الدول الغربية سقفا لسعر بيع أورال الخام الروسي الأكثر رواجا بـ60 دولارا للبرميل بغرض استنزاف أموال موسكو المخصصة للحرب في أوكرانيا

 وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هذه هي المرة الأولي التي يخترق فيها سعر خام أورال حاجز الـ60 دولاراً للبرميل، منذ طبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيين سياسة العقوبات الجديدة ضد روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن تجاوز سعر خام أورال السقف الغربي المحدد من شأنه تعزيز عائدات روسيا من تصدير النفط، التي هبطت شهر يونيو/حزيران الماضي، إلى ما يزيد قليلاً على نصف مستواها قبل عام، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

ولفتت الصحيفة إلى أن أحد الدلائل على أن الضغط المالي على موسكو ربما يتراجع هو تقلص الخصم على خام الأورال، مقارنةً بخام برنت، إلى 20 دولاراً للبرميل.

وعلى الرغم من أن الفجوة لا تزال أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الحرب، لكنها تقلصت إلى النصف منذ يناير/كانون الثاني، حسب  

وذكرت الصحيفة أن روسيا استفادت من تخفيض انتاج أعضاء تحالف أوبك+ (وهي إحدى أعضائها الرئيسيين مع السعودية)، وحصل نفط الأورال -الذي سمي على اسم المنطقة الجبلية الغنية بالنفط- على دفعة إضافية بفضل ارتفاع الطلب في آسيا، التي أزاح المنتجون الروس النفط السعودي منها.