التقى بازوم في أول ظهور له منذ الانقلاب.. الرئيس التشادي يزور النيجر

الاثنين 31 يوليو 2023 07:35 ص

التقى الرئيس الانتقالي لدولة تشاد محمد إدريس ديبي، في نيامي عاصمة النيجر، مع كل من الرئيس المعزول محمد بازوم، في أول ظهور له منذ الانقلاب، ورئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال عبدالرحمن تياني، ورئيس النيجر السابق محمد إيسوفو، في محاولة لحل الأزمة التي تعيشها النيجر.

ويزور ديبي نيامي، في إطار مبادرة يقودها لحل الأزمة في البلاد، بعد لقائه في أبوجا قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس).

ودعت القمة إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل، مهددين باتخاذ إجراءات للرد إذا لم يحدث ذلك.

ولم يذكر ديبي أية تفاصيل حول مبادرته، أو نتائج لقائاته في النيجر.

بيد أن المتحدث باسم حكومة تشاد عزيز محمد صالح، قال إن فرنسا تعمل مع "إيكواس"، إلا أن الرئيس التشادي لا يحمل أي تفويض خاص من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

في وقت، قال إيسوفو، إنه ماض في مساعيه للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في النيجر ما دام هناك أمل.

ودعا إيسوفو إلى تجنب أعمال العنف والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والأجانب في النيجر وإلى الهدوء.

وكشف عن أنه يجري منذ بدء الأزمة اتصالات بأطراف مختلفة من أجل مخرج يضمن إعادة الرئيس بازوم إلى سدة الحكم والعمل على إطلاق سراحه.

جدير بالذكر أن الرئيس المعزول بازوم تسلم السلطة من حليفه وصديقه إيسوفو عام 2021، وكلاهما ينتميان للحزب السياسي نفسه.

وفي وقت سابق الأحد، أمهلت "إيكواس" قادة الانقلاب العسكري في النيجر أسبوعا واحدا لإعادة السلطة إلى بازوم، وإلا واجهوا عقوبات، وهددت باحتمال استخدام القوة ضدهم.

وخلال قمة طارئة خُصصت لبحث تداعيات الانقلاب، قررت "إيكواس" وقف كل المساعدات المالية للنيجر، وتعليق المعاملات التجارية معها، وحظر السفر على المشاركين في الانقلاب، وإغلاق حدود البلاد.

كما دعت "إيكواس" إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل في النيجر، وطالبت بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر المحتجز، وأشارت إلى أن الإجراءات العقابية ضد القادة العسكريين الجدد في النيجر ربما تتضمن عقوبات مالية وأخرى تتعلق بتقييد السفر ومنطقة حظر طيران.

في وقت حذّر القادة العسكريون في النيجر من أي تدخل مسلّح في بلادهم.

والنيجر واحدة من أفقر دول العالم، وتتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنوياً، وفقاً للبنك الدولي.

كما أنها شريك أمني رئيسي لبعض الدول الغربية، مثل فرنسا والولايات المتحدة، اللتين تستخدمانها كقاعدة لجهودهما الرامية، لاحتواء أعمال عنف يشنها متشددون في منطقة الساحل بغرب ووسط إفريقيا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

النيجر تشاد رئيس تشاد بازروم انقلاب انقلاب النيجر إيكواس

أوقفوا الذهب واليورانيوم.. عسكريو النيجر يتهمون فرنسا بالسعي لتدخل عسكري