أبلغ الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية أحمد بن حسن الحمادي، وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، أن سماح بلاده للمتطرفين بحرق نسخة من القرآن بذريعة حرية التعبير تكشف "ازدواجية في المعايير".
وذكر الحمادي، خلال اتصال تلقاه من بيلستروم، الإثنين، أن "تكرار تلك التعديات على مقدسات المسلمين يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي".
الأمين العام لوزارة الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية مملكة السويد#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/qsJDa1ZhXc
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 31, 2023
وجدد المسؤول القطري التأكيد على موقف بلاده المستنكر بشدة لتكرار السماح بالاعتداء على القرآن الكريم في مملكة السويد.
كما جدد التأكيد على دعم قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم، وإيمانها بحرية التعبير.
بالوقت نفسه، أكد الحمادي ضرورة احترام المعتقدات الدينية، وتعزيز التسامح والتفاهم بين مختلف الثقافات والشعوب.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية؛ ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من دولة عربية.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.