بريطانيا.. مخاوف من تزايد نفوذ الحرس الثوري الإيراني ومطالب بحظره لمحاكمة داعميه

الأحد 6 أغسطس 2023 03:18 م

زعمت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان لديها مخاوف متصاعدة من نشاط الحرس الثوري الإيراني ونفوذه المتزايد داخل المملكة المتحدة، وتعتبره أكبر تهديد للأمن القومي في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من برافرمان، قوله إن الوزيرة منزعجة من التقارير الاستخباراتية التي تفيد بأن جواسيس إيرانيين سعوا إلى تجنيد أفراد من عصابات الجريمة المنظمة في بريطانيا؛ لاستهداف معارضي النظام البريطاني.

ووفق المصدر ذاته فإن "التهديد الإيراني هو أكثر شيءٍ يُقلق وزارة الداخلية البريطانية، وتعتبره مشكلة كبيرة لأنهم صاروا أكثر عدوانية وأشد اندفاعاً. ويظهرون حميَّة شديدة حيال أي فرد يتحدى نظامهم، وتتملكهم رغبة القضاء عليه، واستنفارهم في تزايد".

وبحسب تقارير استخباراتية بريطانية، فإن إيران تورطت في التخطيط لـ15 مؤامرة قتل وخطف هذا العام مقارنة بـ15 عملية من نفس النوع العام الماضي.  

وفيما نادى بعض المراقبين بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية، وحظر الأعمال المرتبطة به في البلاد، رفضت وزارة الخارجية الاستجابة لهذه الدعوات، خشيةَ أن تؤدي هذه الخطوة إلى إلحاق ضرر دائم بالعلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وإيران.

وقال اللورد جوناثان إيفانز، الرئيس السابق لجهاز "إم آي 5"، إنه من المهم أن "ننتبه إلى احتياجات الأمن الداخلي بالقدر المناسب".

وعقّب: "تسبب إعطاء الأولوية للمصالح الدبلوماسية المتصورة على غيرها من الأولويات في إلحاق الضرر بنا، وهو ما حدث، على سبيل المثال، مع المتعاونين مع روسيا، ويجب ألا نكرر هذا الخطأ".

وقالت أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني: "إن حظر الحرس الثوري الإيراني يُتيح لنا محاكمة من يعملون لصالحه في زرع الفتنة والتحريض على الكراهية ودعم الأنشطة الإرهابية والاغتيالات على الأراضي البريطانية".

وتابعت: "هناك المزيد والمزيد من الأدلة على حملات القمع العابر للحدود التي يشنها الحرس الثوري الإيراني. وهذه الأمور لا يُمكن السكوت عنها".

المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام

  كلمات مفتاحية

الحرس الثوري الإيراني وزارة الداخلية البريطانية جواسيس إيرانيين

قلعة تفريخ الحرس الثوري.. مطالب للغرب بمراقبة جامعة إيرانية لأنشطتها النووية