فوربس: تركيا تتفاوض مع دولة خليجية لبيع سفينة هجومية برمائية

الجمعة 18 أغسطس 2023 07:06 م

أفادت مجلة فوربس الأمريكية عن وجود محادثات في مراحلها الأخيرة بين تركيا لبيع سفينة هجومية برمائية تي سي جي أناضول القادرة على حمل وتشغيل مسيرات حربية، لدولة من دول الخليج العربي حددتها في السعودية أو الإمارات أو قطر.

وفي أواخر يوليو/تموز قال هالوك جورجون، رئيس وكالة صناعة الدفاع التركية، أنه في حال قادت المحادثات إلى اتفاق، ستقوم الدولة الخليجية التي لم يتم الكشف عن هويتها بالتعاقد مع تركيا لبناء رصيف هبوط للطائرات المروحية.

وأشار إلى أن سبب اختيار تركيا من قبل تلك الدولة التي لم يتم الإعلان عنها يكمن في تجربة أنقرة الفريدة في تعديل تي سي أناضول، حسبما أفادت المجلة.

وكان من المقرر أن تحمل تي سي أناضول طائرات هليكوبتر ومقاتلات ذات إقلاع قصير وهبوط عمودي مثل إف-35 بي، لكن تم تعديل ذلك بعد حرمان أنقرة من الحصول على مقاتلات إف-35 في عام 2019 لتحمل بدلا من ذلك مسيرات حربية. 

إضافة حديثة

وذكرت المجلة أن السفن الهجومية البرمائية هي إضافة حديثة للقوات البحرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكانت مصر أول من حصل على هذا النوع عندما اشترت سفينتين هجوميتين برمائيتين من طراز ميسترال من فرنسا، والتي تم بناؤها في البداية لروسيا.

ووفق تقدير أحد المحللين الذي تحدث للمجلة، فمن المرجح أن يكون منطقيا أن تكون السعودية أو الإمارات هما اللتان تجريان محادثات مع تركية لشراء حاملة الطائرات بدون طيار التركية المستقبلية.

وذكرت المجلة أن الرياض قدمت طلبًا قياسيًا للطائرات بدون طيار التركية بيرقدار أكينجي، والذي يتضمن صفقة لنقل التكنولوجيا والإنتاج المحلي، في يوليو/ تموز.

وطلبت أبو ظبي ما يقدر بنحو 120 طائرة من طراز من بيرقدار تي بي 2 العام الماضي، وهو أكبر طلب أجنبي منفرد لتلك الطائرة بدون طيار الشهيرة حتى الآن.

قد تكون قطر أيضًا دولة الخليج العربي التي تسعى للحصول على سفينة حربية من نوع الأناضول.

بعد كل شيء، كانت الدوحة حليفًا وثيقًا لأنقرة طوال العقد الماضي، عندما كانا على خلاف مع الرياض وأبو ظبي. كما أنها الدولة الوحيدة في الخليج العربي التي تستضيف قاعدة عسكرية تركية.

وقد قامت تركيا بالفعل ببناء سفينتين بحريتين لقطر، بما في ذلك سفينتا تدريب متدربين.

في يوليو/ تموز 2022، أقامت البحرية القطرية احتفالًا لتسليم سفينة إنزال جديدة وثلاث سفن إنزال صنعتها تركيا من أجلها.

وخلصت المجلة إلى أنه بغض النظر عن أي دولة تتفاوض على هذا مع تركيا، فإن هناك شيء واحد واضح بالفعل وهو أن المزيد والمزيد من دول الشرق الأوسط تطور أو تشتري سفن حربية أكبر لتوسيع قدراتها اللوجستية وقوتها الحربية البحرية.

 

المصدر | فوربس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا خليج تي سي جي أناضول