يجري وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اتصالات في واشنطن حول فرص التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، وصرح الأحد بأن "إسرائيل لن تعارض بالضرورة تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا مقابل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض في إطار صفقة أمنية عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة".
وتواجه الرياض مخاطرة محتملة داخليا وخارجيا في حال أقدمت بالفعل على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، ضمن صفقة تتوسط فيها واشنطن وتتطلب تنازلات من العواصم الثلاث وتعهدات إسرائيلية بشأن حقوق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية، عرضت السعودية على الولايات المتحدة إمكانية التطبيع مع إسرائيل مقابل توقيع الرياض على اتفاقية دفاع مع واشنطن والحصول على أسلحة أمريكية متطورة ودعم لبرنامج نووي مدني سعودي، إلى جانب تعزيز آفاق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).