قتل 3 عناصر من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في حادث تحطم طائرة عسكرية في جزيرة أسترالية قبالة سواحل البرّ الرئيسي في شمالي البلاد.
وقال مسؤول في مشاة البحرية في بيان الأحد، إن الطائرة كان على متنها "ما مجموعه 23 عنصرا.. تأكّد مقتل 3 منهم، في حين تمّ نقل 5 آخرين إلى مستشفى رويال داروين (بشمالي أستراليا) في حال خطرة".
وأكد أن عمليات الانقاذ "لا تزال مستمرة"، مشيرا إلى فتح تحقيق في أسباب الحادث.
وكانت وزارة الدفاع الأسترالية قد قالت في وقت سابق، إن طائرة تقل أفرادا من الجيش الأمريكي تعرضت لحادث صباح الأحد، في أثناء مهمة تدريبية في جزيرة ميلفيل شمالي داروين في الإقليم الشمالي بأستراليا.
وقالت الوزارة في بيان، إن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث يتعلق بأفراد من وزارة الدفاع الأمريكية، ولا صلة له بأفراد من قوات الدفاع الأسترالية.
RAAF C-130 and 3-4 air ambulance/Care Flights to area north of Darwin Australia responding to Osprey carrying U.S. Marines that went down pic.twitter.com/gFB1YYFKTi
— RivetJoint (@SpeckleBelly64) August 27, 2023
بينما أعلن مفوض شرطة إقليم شمال أستراليا مايكل ميرفي، إصابة 23 ركاب الطائرة بعد تحطمها.
وأضاف أن طائرتين تابعتين لمشاة البحرية الأمريكية من طراز أوسبري، غادرتا داروين وتوجهتا نحو جزر تيوي، على بعد حوالي 80 كيلومترا، صباح الأحد، وأن إحدى الطائرتين تحطمت في جزيرة ميلفيل.
فيما ذكرت شبكة "سكاي نيوز أستراليا" أن طائرة هليكوبتر من طراز "في-22 أوسبري" تحطمت قبالة ساحل داروين، وعلى متنها نحو 20 من مشاة البحرية الأمريكية
من جهتها، أفادت شبكة "إيه بي سي" العامة أنه تمّ إنقاذ عدد من الأشخاص بعد تحطم طائرة.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في تصريحات صحفية، إن "تركيز الحكومة ووزارة الدفاع ينصب إلى حد كبير على مواجهة تداعيات الحادث، والتأكد من تقديم كل الدعم والمساعدة في هذا الوقت العصيب".
وأضاف أن الحادث لا صلة له بأفراد من القوات الأسترالية.
وهذه الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ولها أجنحة متحركة يمكن توجيهها للأعلى لمنحها قدرة المروحية في المناورة أو إلى الأمام للتحليق أفقيا كطائرة عادية.
