مثل 11 متهما بينهم خمسة مصريين أمام المحكمة في زامبيا، في قضية الطائرة الخاصة التي احتجزتها السلطات منتصف أغسطس/ آب الجاري وعلى متنها أموال قطع ذهبية ومسدسات.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن المشتبه فيهم وهم خمسة مصريين وستة زامبيين وصلوا إلى محكمة الصلح في وقت متأخر من بعد ظهر الاثنين.
ونشرت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمتهمين في قضية تهريب الذهب والأموال بإحدى الطائرات الخاصة في زامبيا، وهم يغادرون محكمة الصلح في العاصمة لوساكا.
صحفي زامبي ينشر اللقطات الأولى للمصريين المحتجزين في قضية طائرة زامبيا، بعد تحويلهم إلى المحاكمة بتهمة التجسس pic.twitter.com/Dup5CHD45v
— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 28, 2023
وقد يواجه المشتبه فيهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عامًا بموجب القانون الزامبي.
وكانت السلطات في زامبيا أعلنت، منتصف أغسطس/آب الجاري احتجاز طائرة قادمة من القاهرة إلى لوساكا، كان على متنها 5.7 مليون دولار نقدًا، و602 سبيكة معدنية اشتبه في كونها من الذهب، وخمسة مسدسات مع 126 طلقة.
وأعلنت هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا أن الطائرة المستأجرة كانت تقل "بضائع خطرة".
وقال القاضي ديفيز تشيمبويلي إن الموقوفين متهمون بممارسة أفعال "تلحق ضررا بسلامة جمهورية زامبيا ومصلحتها".
ولاحقا أودعوا التوقيف الاحتياطي.
وتشير وثائق للمحكمة إلى أن بين المشتبه بهم عسكري مصري سابق ورجل أعمال إضافة إلى ضابط شرطة زامبي.
يذكر أن مصادر مصرية رسمية قالت عقب يوم من الحادثة إن الطائرة المحتجزة "ليست مصرية"، مضيفة أنها مملوكة لجهة خاصة وأنها عبرت القاهرة عن طريق الترانزيت فقط.
لكن السلطات المصرية أوقفت بعد ذلك صحفيا مستقلا بعد نشره معلومات تتضمن اتهامات لمسؤولين بالتورط في تهريب أموال وأسلحة وذهب، قبل أن يطلق سراحه لاحقا.
